الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

يومية صغيرة



------------------------------
بعد   صلاة المغرب ... تصلي.. وتنتظر  العشاء  .. تطمئن  الى أنك  حتى  لو جاء الموت الآن   يجدك  وعلى  مقربة  منك حقائب ا"السفر"   الابدي ...   وانت  في  كل  دلك   تشم  رائحة  نعمة  اهل الارض من طعام  ..وخبز  .. ووالد    حكيم  يتكلم  في  امور  " أمريكا "  هذا اليوم ..



تعود   لتبتسم  وتحمد الله  ..
وتعلم أن الله  احيانا   يكون عادلا   .. أكثر من العدالة نفسها ..
لم  تجرح  أحدا  قط   يا  "جادا"   ... لم   تظلم   صبيا ولا  .. ارتكبت معصية ما  زلت   صغيرا وحيا  كما  يمكن أن  يكون الامر   لو كان  ولادتك بالامس القريب  فقط

------------------------------------------------
من  يومياتي ...
30/10/2012

الأحد، 2 سبتمبر 2012

-*-*يؤلمني في قلبي ان أرى..-*-*-




انتبهت لأول  مرة  فخلفي ..
 لا  يمكن أن تظل  شارة واحدة مضاءة ..دون أن  انتبه الى  مصدر  الضوء.


والى الظلمة  مصدر  الظلام  الذي  كان   يحول  دون أن  يرى  بعض الناس  جهلهم   ... كيف  كانت  تغشى كل  شيء  .. أستدير   وأمضي  في  امان   وفي ارتياح على الوضع  الذي  رأيته  واغلقت  الباب  دون أن اعيد رؤيته مرة اخرى  لانه  مؤلم  ومخجل ...   .. بالقدر الذي  كان  مشينا .. بالقدر الذي  كان   يؤلمني  في  قلبي  ان   أرى  انسان   يتحول الى  دمية  صغيرة  .. بهذه البساطة   .. بهذه  الطريقة المخادعة 

بالقدر الذي  يؤلمني   كل  هؤلاء  الذين   حظروا    ليقابلوا  الملك 
كان  عيدا  عندهم  ..

عيد العبيد  .. يقدمون  القرابين .. كراماتهم  وماء وجههم  ..   فدية  ويصلون  ويسلمون  على  من داع   صيته  في  فساد  وجور ... وطغيان ...


 ..  الكبار  كبار  بالانفة  وليس  بقامات طويلة  تنحني  خضوعا  وذلا   ..
 وقامات  على المستضعفين لا  تنحني  وعلى  اليتامى  لا  تنثني  ..

 مثل  اشجار   الصنوبر  والكليتوس  الذي  كان دوما  في  تصوري الصغير  رمز  عدم الخضوع .. لأي  كان  .. تلك  الاشجار التي  لا  يخضعها   إلا   عاصفة  هوجاء.

مصدر  فخر ..   وأي  سيادة..
وقد   بيع كل  شيء   بثمن  رخيص .. وبثمنه  اشترى الطاغي  ما  يحمي  به  هالته  ..
ويبقى  الباقي   ممن  لهم الحق في البقاء  خارج   السور ...   الى أن   يحين   موسم  الولاء..  فيتركهم   يدخلون .. ويترك    لهم  امتياز   التملي   بطلعة  ..   النفاق..

بعضهم  ينحني  كثيرا  ..
لأنه  درس  الفقه كثيرة  ...  ولم   تعد تسلم  عظام  جمدها البحث  عن  شرعية  الانحناء  فانحنى ...  وترك  الآهة  يحملها   في  جوفه ..   مقتنعا.. 


بعضهم  ينحنى  ... أكثر  ..
كلما   داع   صوت  الدعاء  بالدوام  ...  فهل  يدوم غير الله  ..
وهل   يسجد  وتقام الارض   لغير الله..

بعضهم   يمشي  خفافا  على أرض  مولوية ..
وفي  بيوت الله    يمشي.... - عذرا  فلم   يطأ  قط   قدماء  بيوت الله  -
وا  حسرتاه   ثم واحسرتاه على   بني   أمتي ..
تجمعوا  عند الطاغي ..

ولم  يفلتي  فرصة  التملق .. للجلاد ..
فيؤلمني قلبي  اكثر ..

--------------
بقلم : jada salam


الأربعاء، 15 أغسطس 2012

❤خاب ظني ❤




•.¸.•´`•.¸.`• .¸.¸¸.•* •*¨`*•. 

لقد خاب  ظني  في الطريق  ...
حين  بدأته  ..  معهم

لملمت  ضعفي  في  كفن  بعدهم ...
    ورميته  مثل  جنين  مجهض  وحلم  مجهض
بعد  ذكريات  أخوتي لهم  الآن  
   بقليل  من الاحجار  ...
هاجمت   بها  كلبا   على الطريق  دفاعا  عن كرامتي  ...
ومروا  هم  خلال  مرآة  الطريق...
 لم أودعهم ..
لأنهم   كالاشجار   تمشي  الى الخلف  ... 
أمامي وأنا   سألقي  عليها  تحية  أخيرة 
... وسأقطع  حبلي  السري  من  جسدي..

jada salam

•.¸.•´`•.¸.`• .¸.¸¸.•* •*¨`*•. 


الاثنين، 13 أغسطس 2012

ارفعي رأسكِ ..




يا  اختي 
... ارفعي  رأسك ..
ما  الذي   يحزنك ؟
من  هموم الحياة .. ؟

انظري  ... 
فقط انظري  للزهور ..
كم تعاني  .. كي  تُرى نظارتها  في  آخر النهار..
لا   تحزني .. أختي  ..
 وضعي  في  قلبك صبر الأم
 وصبر  الاخت الحزينة على  أخيها..

وضعي  في قلبك  صبر  اليتيمة  لما  تتذكر الأم

يا  سيدة  العالم.... انظري
إن كان  في  وجهي  أسف  عليك ..
ولا على  تعبك وآلامك   .. لأني   فخور  بك ..
ارفعي  رأسك  عاليا  .. نحو  السماء 
لا  تأسفي .. 
من أجل  لقمة العيش..
ومن أجل  صغار  هم طيور  شوامخ  بطعم   يديك  وكساء  روحك ..
قومي ... من  حزنك  حرة  تواقة ..
----------------

jada  salam 

السبت، 4 أغسطس 2012

° أضرار العادة السرية °

ماهي أضرار  العادة السرية 




تعريف العادة السرية:


هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟ آثارها :-


أ – الآثار الظاهرة والملموسة .


(1)  العجز الجنسي : سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .


ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب. 


(2) الإنهاك والآلام والضعف:- 


كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف ” إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق”. وتقول أحد الدراسات الطبية “أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات” ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة. 


(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:- 


ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.


(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :- 


يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية. 


(5) شعور الندم والحسرة:- 


من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .


(6) تعطيل القدرات :-


و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.

 

ب – الآثار غير الملموسة … 


وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-


( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-


إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي …


أ – مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة. ب – مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر. ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير . 


(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )


ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

------------

الأحد، 29 يوليو 2012

وراء الحجاب



يوميات دامعة 













لم تاتي  الحياة .. لكي تكون عبثا ..
 فمن الجميل  الحياء ..
ومن  الجميل الصفاء..  
كبريق  من وراء حجاب.. أجمل  من الف  عيون تلهبها  الاهواء...
تاتي الحياة    .. بأحلام  في  الضحى مغلفة  بالسمو .. والكبرياء...
فترفع عيونا  عن الارض   رقيا   ...
لترتمي عند  قدميها ..  الحياة 
لم توفها قدرها  هذه الانسانية العمياء...
... من خواطرها عن الحياة   
أن تختار  الاختيار  
وترنو  دوما  نحو السماء .. 

السبت، 28 يوليو 2012

جرح "سوريا"



لم   تزل جروحك    يا  "سوريا"  الحبيبة    مفتوحة  إلى الأبد  ومخالب  الاسد  والذئاب  تنهش  لحمك وجسدك الدامي  .. تكسب  من ورائك  تحديا زئفا ... ومجدا في  التراب ..



لم تزل دماء   الالوف  عار على  من  تراءت  له   الصرخات  مجموعة  أغاني


"سوريا"  أقصد  الاطفال   والشيوخ  والنساء ..
سوريا الانظمة الغير   شرعية  ...

فما  الانظمة   وجودها إلا   لتحمي  هؤلاء ..

يؤرق العين ..

أكثر   أن  ترى   من   أمَنَاهم   هم من  يقتلون   كل  روح  تصادف  بنادقهم  ودباباتهم  ..

ومن  ملكناهم  حقوقنا   في الحياة  هم   من  يسلبها  أولا   ...  ويعطوننا  أكفانا ...

وأشلاء  لأبطال  ولدوا   من رحم  الشهامة

وَأْدُ   الشعوب  أمام  الشعوب  ..  بربرية ..

لا  احد   يتحملها  ..

ولكن  الايادي  على القلوب  ... والاصابع  الى  الضمائر في  اتهام

والدعاء على  الابواب ... ليدخل  باب  السماء  ..

حقا  لا    نملك الكثير..

ولكن  نملك    قبل   هذا أن  نستنكر

ونشجب  بحق  البراءة   ومشاهد الدم ..  والدمار

عسى  أن   يتنهي  ذلك  الكابوس  في أقرب  الآجال

ياربي الكريم


----


 jada salam

الجمعة، 27 يوليو 2012

جَاءَ الليل ..


jada salam 


جاء الليل ...انطفأت  شمعتها  التي  ظلت  تدب  بالأنين ... وتتحرك بحشرجة  ... مؤلمة  الله   يعلم   كم  تتألم ... وكم تأسى على   كل  نبسة وكل  لحظة تعيشها ..  وحدها  رغم أن  اصوات الجميع    يشجعها  كانت  تحتاج الى   الناس في  ابتعادهم   ... و لم   تكن تحتاج  الى احد  فيى انس  ولا   الى  اصوات  حولها...  تذكرها  بالحياة   فمشارف   أخرى  صارت  تشرف  عليها ...



كل  من حولها   يؤنسها  وهي  تحس  ان كل  هؤلاء الدين   يسعون   للتقرب منها  انما   تزداد  بكل  كلمة منهم  بعدا   .. فهم  لا  يستطيون  ان   يقدروا   احساس  انسان   يمشي  معتمدا  على  نصف  داته  ...  والم  يسكن  جنباته ..



كنت دائما قربها    صامتا  .. امسك  يدها  المتجمدة  واغسلها   بدموع  كلما   هبت  في  نفسي  حنين  الى  ايامها   الجميلة ..  يالها من   سيدة   قل  ننظيرها  بين المخلوقات   اعطت الحياة  لي ...والان  تنتظر بالم  موعد   غير  مفهوم  والما   غير   مقبول  ...  كي  تفارق   حياة  اعتادتها  كانت   فيها  الخيط الرفيع  بين السعادة والبؤس ..   كنت   بجوارها .. رأسي  مسند الى رأسها  كلما نظرت  اليه   عطفت   بعيونها  على  ذكرى  جميلة  ماتزال  تختزنها ..   غير   سعيدة   حزينة  لم تكتمل  دائرة  الفرح  في  وجودها ..  .   كنت  في  قرارة  نفسي  احس  احساسا  غريبا ..   بمغزى الفرح الذي    يكون    فجاة  في  قلبي ينيره   مثل أشعة  كوكبية   تم   يتقلص.. كنت  اعلم  ان   تردد النفس  في  صدري  والفرح في  وجداني   له علاقة  كاملة  مع  افراحها واحزانها ..  مع  انفاسها المتصاعدة  الى الاعلى  وانفاسها التي   يخمدها المرض    كل   دقيقة وكل   ثانية ...



ومرت الايام ...وهذا الفرح  افقد منه  مثلما  تفقد الشمس  بريقها  في    اوبتها   في  اتجاه الغروب   قبل  ان   يحل  الظلام .. فتظل  مظلمة   كئيبة  متوقعة   رحمة  غير  مكتمل  وخلجات  روح    غير    سعيدة



 ----- 

كل الحقوق محفوظة لـ : 

ن.حسن

الخميس، 26 يوليو 2012

هذه مدونتي الصغيرة ^_^




هذه  مدونتي الصغيرة  .. 

هذه  صفحتي ....

لاحلامي التي  ايقضتني وقت السفر الى عالم  آخر

وسهرتني   ..  

وأضجرتني  ..

وحاولتُ  أن  افتح لها   بابا  في  السماء .. بقدر  حرارتها

والوانا  في   البحيرات  على  قدر  شفافيتها 

"مدونتي"  ...

لابعث الى الذين احبوني  بقدر  حبهم   .. أنْسا

وحلما كبيرا ...

ولأخبرهم  عن  انسان  هو  من اكون  

هذه مدونتي.. 

البحر الكبير .. الدي  اريد ان   تكون نهاية  آلامي   هي   بداية  موجة  صغيرة  عند   قدميه .... 

في الفجر  كانه   قيام  للصلاة  .. 

وكتابتي  فيه  صلاة جميلة  .. اريد ان احتفظ   بها للايام

تحديا جميلا  .. يمضي مع  الايام 

شكرا لك


كلمة شكر  قليلة  في حقك 


كلمة  شكر ..

شكرا  لك 
لما  أعطيتني    ..
اعطيتني  درسا  لن انساه  ..
في  الكرم  والايثار

فقبل  أن   تمد الي  يديك  بشيء  جميل  أحمله  بين يدي..
قدمت  لي  احساسا
حملته  بين  جنبي

 منك أحلى  ابتسامة  غمرتني .
جعلتني  احس  بان الحياة   ليس  فقط 
وجوه  جميلة   ...
ولكن  احاسيس  جميلة


فشكرا  لك  
لان احساسك   هو كل  الوجود الذي  جعلني..
أفكر  هل  يوجد  طبع  جميل  كطبعك ..
هل  يوجد  انسان    حمل  منك   صفات
فاطير  اليه   بجناحين   ..  


-----------------


ادعو   لي   بشفاء الوالدة 


----------------حسن

الأربعاء، 25 يوليو 2012

وداعا ايتها الامنيات



وداعا  أيتها  الامنيات 

التي  لطالما    طاردتها  في الطرقات 
وداعا   يا   صوت   صافرات  
قد هزت  كياني  في الصغر ... 
وحلقت  بي   في الكبر  في السماوات  

يوما ما  .... 
احملك  في  نفسي .. 
كما احمل  غصة  البكاء.. 
على  رصيف  من ودعتهم  


وداعا  .. 
بلا  دموع  
وبلا  ذكري  تبكي العيون  
--------------






حسن



لذى الكثيرين أفكار .. تعالو نغيرها

-----------

الصائم   بكل  بساطة  ..
مسلما  كان  أو مسلمة  ..  

لا  يحتاج الى الشرائع  التي لا تنفع    شيئا  سوى  مضيعة للوقت
كي  يتعلم  دروسا   معبرة  ...
 ولا  الى كتب  كثيرة  ضخمة  قد  تذهب  عنه الفطنة  الى الطريق   المضيء الذي  دل عليه  الهدي  سبحانه  ينيره  
للغافلين  
شهر رمضان  - ببساطة - نلمسه  في  احساس  بسيط ..  بالانسان

هو لما    يشعر الانسان   بقدسية ألم الانسان  من   اجل  لقمة  عيش
من  اجل جوع  الم   .. وعطش  يزداد  في  حر  الشمس  ..
وانعدام الماء...

ان  رمضان  هو   شهر  الفقراء..  بحق
شهر  فهم  خطئا  .. لدى الكثيرين  ... من ذوي  الموائد التي   يزيد عدد أطباقها  بحلول الشهر الكريم ..
فيقولون "الكرم" ....  فأقول  لهم :  أي  نعم  الكرم .. ولكن   "الاجر" الذي  يكون من   عطاء  ومن ونكران  ذات

وفي   شهر  رمضان
تكثر   شهواتنا  ..
فالمسلم الحق   يقارن  جوعه ...  وصيامه  ومعنى  ان   يصوم  ... رغبة منه  ... وصيام  الكثير من المسلمين  عجزاا.. .
فلا نحتاج  لأن   نسأل  : لم على الانسان  ان  يجوع  ..
فترة من الزمن  ... ويبتعد عن الملذات .. ؟
أليس  لكي  نشعر  بخشونة  الحياة   وقهر الايام .. ؟؟
واحاسيس الفقراء..  ورب  البيت   لما   ينام   في  بيته   زوجة    لم  تدق  منذ أيام   رغيف   الخبز ..

ويحتار   والد  عن  ابن   ظل  يشكوا   لحليب  لم  يتناوله   لقلة  ذات االيد ..
في  رمضان ..  تختل الموازين  ..
تتغير الافكار..
لكن  ما  فائدة  رمضان   ان لم   نتغير...
قلبا   ... قبل  ان  تنحل  الاجسام وتضعف   من دون  فائدة  ...
-------------------------------------------------------------


بَيْنَ حُلُم وَذِكْرَى

على درب   الامل 

---
حل  الليل  ..
اسندت  ظهري  له   .. لمصباح  الشارع   حيث  ينمو  الضياع
 يضيء   درب   الذين مروا   على  قلبي ..
وداسوا  أحلامه  .



فتحت  قلبي  للقمر  ..
الحزين  مثلي ..  في  غاية الجمال   يأسى  على
ألم   ..
في  القلب  ..يعتصره  ..
ويحن  على   ظل   على الارض  يرسمه

فتحت نافدة  عيوني  من    ضياء  ..
فوجدت   حولي  الظلام   يكبل  احلامي..
والوجوم   يمسك اجنحتي  ..

والليل   يرجع  صدى  تأملاتي ..
فنظرت في  قلبي  ..
وتساءلت هل الوجود  كله   بهذا  الغموض ..
والنفوس  كلها  بهدا   التوق  .

حملت  جروحي
بعد   استراحة  لأكمل  مسيرة الدروب
 حيث  تحملني خطاي الثقيلة  ..


-----
jada salam
حسن