الأحد، 29 يوليو 2012

وراء الحجاب



يوميات دامعة 













لم تاتي  الحياة .. لكي تكون عبثا ..
 فمن الجميل  الحياء ..
ومن  الجميل الصفاء..  
كبريق  من وراء حجاب.. أجمل  من الف  عيون تلهبها  الاهواء...
تاتي الحياة    .. بأحلام  في  الضحى مغلفة  بالسمو .. والكبرياء...
فترفع عيونا  عن الارض   رقيا   ...
لترتمي عند  قدميها ..  الحياة 
لم توفها قدرها  هذه الانسانية العمياء...
... من خواطرها عن الحياة   
أن تختار  الاختيار  
وترنو  دوما  نحو السماء .. 

السبت، 28 يوليو 2012

جرح "سوريا"



لم   تزل جروحك    يا  "سوريا"  الحبيبة    مفتوحة  إلى الأبد  ومخالب  الاسد  والذئاب  تنهش  لحمك وجسدك الدامي  .. تكسب  من ورائك  تحديا زئفا ... ومجدا في  التراب ..



لم تزل دماء   الالوف  عار على  من  تراءت  له   الصرخات  مجموعة  أغاني


"سوريا"  أقصد  الاطفال   والشيوخ  والنساء ..
سوريا الانظمة الغير   شرعية  ...

فما  الانظمة   وجودها إلا   لتحمي  هؤلاء ..

يؤرق العين ..

أكثر   أن  ترى   من   أمَنَاهم   هم من  يقتلون   كل  روح  تصادف  بنادقهم  ودباباتهم  ..

ومن  ملكناهم  حقوقنا   في الحياة  هم   من  يسلبها  أولا   ...  ويعطوننا  أكفانا ...

وأشلاء  لأبطال  ولدوا   من رحم  الشهامة

وَأْدُ   الشعوب  أمام  الشعوب  ..  بربرية ..

لا  احد   يتحملها  ..

ولكن  الايادي  على القلوب  ... والاصابع  الى  الضمائر في  اتهام

والدعاء على  الابواب ... ليدخل  باب  السماء  ..

حقا  لا    نملك الكثير..

ولكن  نملك    قبل   هذا أن  نستنكر

ونشجب  بحق  البراءة   ومشاهد الدم ..  والدمار

عسى  أن   يتنهي  ذلك  الكابوس  في أقرب  الآجال

ياربي الكريم


----


 jada salam

الجمعة، 27 يوليو 2012

جَاءَ الليل ..


jada salam 


جاء الليل ...انطفأت  شمعتها  التي  ظلت  تدب  بالأنين ... وتتحرك بحشرجة  ... مؤلمة  الله   يعلم   كم  تتألم ... وكم تأسى على   كل  نبسة وكل  لحظة تعيشها ..  وحدها  رغم أن  اصوات الجميع    يشجعها  كانت  تحتاج الى   الناس في  ابتعادهم   ... و لم   تكن تحتاج  الى احد  فيى انس  ولا   الى  اصوات  حولها...  تذكرها  بالحياة   فمشارف   أخرى  صارت  تشرف  عليها ...



كل  من حولها   يؤنسها  وهي  تحس  ان كل  هؤلاء الدين   يسعون   للتقرب منها  انما   تزداد  بكل  كلمة منهم  بعدا   .. فهم  لا  يستطيون  ان   يقدروا   احساس  انسان   يمشي  معتمدا  على  نصف  داته  ...  والم  يسكن  جنباته ..



كنت دائما قربها    صامتا  .. امسك  يدها  المتجمدة  واغسلها   بدموع  كلما   هبت  في  نفسي  حنين  الى  ايامها   الجميلة ..  يالها من   سيدة   قل  ننظيرها  بين المخلوقات   اعطت الحياة  لي ...والان  تنتظر بالم  موعد   غير  مفهوم  والما   غير   مقبول  ...  كي  تفارق   حياة  اعتادتها  كانت   فيها  الخيط الرفيع  بين السعادة والبؤس ..   كنت   بجوارها .. رأسي  مسند الى رأسها  كلما نظرت  اليه   عطفت   بعيونها  على  ذكرى  جميلة  ماتزال  تختزنها ..   غير   سعيدة   حزينة  لم تكتمل  دائرة  الفرح  في  وجودها ..  .   كنت  في  قرارة  نفسي  احس  احساسا  غريبا ..   بمغزى الفرح الذي    يكون    فجاة  في  قلبي ينيره   مثل أشعة  كوكبية   تم   يتقلص.. كنت  اعلم  ان   تردد النفس  في  صدري  والفرح في  وجداني   له علاقة  كاملة  مع  افراحها واحزانها ..  مع  انفاسها المتصاعدة  الى الاعلى  وانفاسها التي   يخمدها المرض    كل   دقيقة وكل   ثانية ...



ومرت الايام ...وهذا الفرح  افقد منه  مثلما  تفقد الشمس  بريقها  في    اوبتها   في  اتجاه الغروب   قبل  ان   يحل  الظلام .. فتظل  مظلمة   كئيبة  متوقعة   رحمة  غير  مكتمل  وخلجات  روح    غير    سعيدة



 ----- 

كل الحقوق محفوظة لـ : 

ن.حسن

الخميس، 26 يوليو 2012

هذه مدونتي الصغيرة ^_^




هذه  مدونتي الصغيرة  .. 

هذه  صفحتي ....

لاحلامي التي  ايقضتني وقت السفر الى عالم  آخر

وسهرتني   ..  

وأضجرتني  ..

وحاولتُ  أن  افتح لها   بابا  في  السماء .. بقدر  حرارتها

والوانا  في   البحيرات  على  قدر  شفافيتها 

"مدونتي"  ...

لابعث الى الذين احبوني  بقدر  حبهم   .. أنْسا

وحلما كبيرا ...

ولأخبرهم  عن  انسان  هو  من اكون  

هذه مدونتي.. 

البحر الكبير .. الدي  اريد ان   تكون نهاية  آلامي   هي   بداية  موجة  صغيرة  عند   قدميه .... 

في الفجر  كانه   قيام  للصلاة  .. 

وكتابتي  فيه  صلاة جميلة  .. اريد ان احتفظ   بها للايام

تحديا جميلا  .. يمضي مع  الايام 

شكرا لك


كلمة شكر  قليلة  في حقك 


كلمة  شكر ..

شكرا  لك 
لما  أعطيتني    ..
اعطيتني  درسا  لن انساه  ..
في  الكرم  والايثار

فقبل  أن   تمد الي  يديك  بشيء  جميل  أحمله  بين يدي..
قدمت  لي  احساسا
حملته  بين  جنبي

 منك أحلى  ابتسامة  غمرتني .
جعلتني  احس  بان الحياة   ليس  فقط 
وجوه  جميلة   ...
ولكن  احاسيس  جميلة


فشكرا  لك  
لان احساسك   هو كل  الوجود الذي  جعلني..
أفكر  هل  يوجد  طبع  جميل  كطبعك ..
هل  يوجد  انسان    حمل  منك   صفات
فاطير  اليه   بجناحين   ..  


-----------------


ادعو   لي   بشفاء الوالدة 


----------------حسن

الأربعاء، 25 يوليو 2012

وداعا ايتها الامنيات



وداعا  أيتها  الامنيات 

التي  لطالما    طاردتها  في الطرقات 
وداعا   يا   صوت   صافرات  
قد هزت  كياني  في الصغر ... 
وحلقت  بي   في الكبر  في السماوات  

يوما ما  .... 
احملك  في  نفسي .. 
كما احمل  غصة  البكاء.. 
على  رصيف  من ودعتهم  


وداعا  .. 
بلا  دموع  
وبلا  ذكري  تبكي العيون  
--------------






حسن



لذى الكثيرين أفكار .. تعالو نغيرها

-----------

الصائم   بكل  بساطة  ..
مسلما  كان  أو مسلمة  ..  

لا  يحتاج الى الشرائع  التي لا تنفع    شيئا  سوى  مضيعة للوقت
كي  يتعلم  دروسا   معبرة  ...
 ولا  الى كتب  كثيرة  ضخمة  قد  تذهب  عنه الفطنة  الى الطريق   المضيء الذي  دل عليه  الهدي  سبحانه  ينيره  
للغافلين  
شهر رمضان  - ببساطة - نلمسه  في  احساس  بسيط ..  بالانسان

هو لما    يشعر الانسان   بقدسية ألم الانسان  من   اجل  لقمة  عيش
من  اجل جوع  الم   .. وعطش  يزداد  في  حر  الشمس  ..
وانعدام الماء...

ان  رمضان  هو   شهر  الفقراء..  بحق
شهر  فهم  خطئا  .. لدى الكثيرين  ... من ذوي  الموائد التي   يزيد عدد أطباقها  بحلول الشهر الكريم ..
فيقولون "الكرم" ....  فأقول  لهم :  أي  نعم  الكرم .. ولكن   "الاجر" الذي  يكون من   عطاء  ومن ونكران  ذات

وفي   شهر  رمضان
تكثر   شهواتنا  ..
فالمسلم الحق   يقارن  جوعه ...  وصيامه  ومعنى  ان   يصوم  ... رغبة منه  ... وصيام  الكثير من المسلمين  عجزاا.. .
فلا نحتاج  لأن   نسأل  : لم على الانسان  ان  يجوع  ..
فترة من الزمن  ... ويبتعد عن الملذات .. ؟
أليس  لكي  نشعر  بخشونة  الحياة   وقهر الايام .. ؟؟
واحاسيس الفقراء..  ورب  البيت   لما   ينام   في  بيته   زوجة    لم  تدق  منذ أيام   رغيف   الخبز ..

ويحتار   والد  عن  ابن   ظل  يشكوا   لحليب  لم  يتناوله   لقلة  ذات االيد ..
في  رمضان ..  تختل الموازين  ..
تتغير الافكار..
لكن  ما  فائدة  رمضان   ان لم   نتغير...
قلبا   ... قبل  ان  تنحل  الاجسام وتضعف   من دون  فائدة  ...
-------------------------------------------------------------


بَيْنَ حُلُم وَذِكْرَى

على درب   الامل 

---
حل  الليل  ..
اسندت  ظهري  له   .. لمصباح  الشارع   حيث  ينمو  الضياع
 يضيء   درب   الذين مروا   على  قلبي ..
وداسوا  أحلامه  .



فتحت  قلبي  للقمر  ..
الحزين  مثلي ..  في  غاية الجمال   يأسى  على
ألم   ..
في  القلب  ..يعتصره  ..
ويحن  على   ظل   على الارض  يرسمه

فتحت نافدة  عيوني  من    ضياء  ..
فوجدت   حولي  الظلام   يكبل  احلامي..
والوجوم   يمسك اجنحتي  ..

والليل   يرجع  صدى  تأملاتي ..
فنظرت في  قلبي  ..
وتساءلت هل الوجود  كله   بهذا  الغموض ..
والنفوس  كلها  بهدا   التوق  .

حملت  جروحي
بعد   استراحة  لأكمل  مسيرة الدروب
 حيث  تحملني خطاي الثقيلة  ..


-----
jada salam
حسن