وداعا أيتها الامنيات
التي لطالما طاردتها في الطرقات
وداعا يا صوت صافرات
قد هزت كياني في الصغر ...
وحلقت بي في الكبر في السماوات
يوما ما ....
احملك في نفسي ..
كما احمل غصة البكاء..
على رصيف من ودعتهم
وداعا ..
بلا دموع
وبلا ذكري تبكي العيون
--------------
حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق